إن تحمل عليه يلهث
إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث يستطيع البعض أن يلفت نظر الآخرين لكن من الصعب استمالة قلوبهم.
إن تحمل عليه يلهث. فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث فذلك هو الكافر هو ضال إن وعظته وإن لم تعظه. فهو مثل الذي يترك الهدى لا فؤاد له إنما فؤاده منقطع قلت. ضرب الله تعالى المثل لهذا الخسيس الذي آتاه آياته فانسلخ منها بالكلب ولم تكن حقارة الكلب مانعة من ضربه تعالى المثل به وكذلك ضرب المثل بالذباب في قوله. كمثل الكلب الذي هذه حالته.
القول في تأويل قوله فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث قال أبو جعفر يقول تعالى ذكره فمثل هذا الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها مثل الكلب الذي يلهث طردته أو تركته ثم اختلف أهل التأويل في السبب الذي من أجله جعل. مراده بانقطاع فؤاده. إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث شرط وجوابه. أنه على شيء واحد لا يرعوي عن المعصية.
فمثله صفته كمثل الكلب إن تحمل عليه بالطرد والزجر يلهث يدلع لسانه أو إن تتركه يلهث وليس غيره من الحيوان كذلك وجملتا الشرط حال أي لاهثا ذليلا بكل حال والقصد التشبيه في. قال ابن جريج. الكلب منقطع الفؤاد لا فؤاد له. إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.
وهو في موضع الحال أي فمثله كمثل الكلب لاهثا. إن ت ح م ل عليه ي ل ه ث أو تترك ه ي ل ه ث لأن ك إذا حملت على الكلب ن ب ح وول ى هاربا وإن تركته شد عليك ونبح في ت ع ب نفسه م قب لا عليك ومدبرا عنك فيعتريه عند ذلك ما يعتريه عند العطش. 15437 حدثني ابن عبد الأعلى قال.