ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة
و ل و ش اء ر ب ك ل ج ع ل الن اس أ م ة و اح د ة و لا ي ز ال ون م خ ت ل ف ين 118 قال أبو جعفر.
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة. ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين 118 إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين 119 يخبر تعالى أنه قادر على جعل الناس كلهم أمة واحدة من إيمان أو كفران كما قال تعالى ولو. السورة ورقم الآية. و ل و ش اء ر ب ك ل ج ع ل الن اس أ م ة و اح د ة متفقين على الإيمان أو الكفران ولكن مقتضى الحكمة وجود الاختلاف ليظهر مقتضيات الأسماء في عالم الشهادة فاسمه. و ل و ش اء الل ه ل ج م ع ه م ع ل ى ال ه د ى ف لا ت ك ون ن م ن ال ج اه ل ين الأنعام 35 قال سبحانه.
و ل و ش اء ر ب ك ل ج ع ل الن اس أ م ة و اح د ة و ل ا ي ز ال ون م خ ت ل ف ين. ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا وقوله. ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك أي ولا يزال الخلف بين الناس في أديانهم واعتقادات مللهم. ليس في هذا إشكال الله سبحانه هو الحكيم العليم ولو شاء لجمع الناس على الهدى كما قال جل وعلا.
ولو شاء ربك أيها الرسول الكريم الحريص على إيمان قومه أن يجعل الناس جميعا أمة واحدة مجتمعة على الذين الحق لجعلهم ولكنه سبحانه لم يشأ ذلك ليتميز الخبيث من الطيب وشبيه بهذه الآية قوله تعالى و ل و ش آء. و ل و ش اء ر ب ك ل ج ع ل الن اس أ م ة و اح د ة و ل ا ي ز ال ون م خ ت ل ف ين 118 يخبر تعالى أنه قادر على جعل الناس كلهم أمة واحدة من إيمان أو كفران كما قال تعالى. و ل و ش اء ر ب ك ل ج ع ل الن اس أ م ة و اح د ة. And if your lord had so willed he could surely have made mankind one ummah but they will not cease to disagree.
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين الآية. الوجيز في تفسير الكتاب. Allah the exalted informs that he is able to make all of mankind one nation upon belief or disbelief. الرحيم يقتضي وجود من يستحق.
This is just as he. ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم. القول في تأويل قوله تعالى.